بعد إطلاقها .. تفاصيل مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" بالمدارس
أعلنت وزارة التعليم بالتعاون الوثيق مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" عن إطلاق مبادرة مهمة بعنوان "ساعة الذكاء الاصطناعي".
وهذه المبادرة الطموحة تستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
إقرأ ايضاً:وظائف جامعة حمد بن خليفة لحملة المؤهلات العليا برواتب ومزايا ضخمة .. قدم الانتحذيرات من سيول وأمطار على مناطق السعودية ابتداء من الجمعة وحتى هذا الموعدما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
وتجسد هذه المبادرة نموذجًا مشرفًا للتعاون الحكومي-الخاص، حيث تجمع وزارة التعليم والهيئة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في جهد مشترك لرفع مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي وأهميته في العصر الحديث.
وتمتد هذه المبادرة لتشمل أكثر من 1300 مدرسة حكومية وأهلية في جميع أنحاء المملكة.
وهي تأتي كجزء من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى"، الذي يعتبر فعالية تعليمية رئيسية في التقنيات الحديثة والبرمجة في المملكة.
وتهدف مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" إلى تشجيع الطلاب والطالبات على التعامل مع الذكاء الاصطناعي والبرمجة بشكل إبداعي.
كما تهدف إلى تعزيز فهمهم ووعيهم بأهمية هذا المجال المتقدم والتحفيز لاستكشافه وتطويره.
وبالإضافة إلى ذلك، تهدف المبادرة إلى دعم وتعزيز مجال صناعة البرمجة وتمكين الشباب السعوديين لتصبح جيلًا مبدعًا ومؤهلًا للمشاركة في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وهذه المبادرة هي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع تقني متقدم وتعزيز قدرات ومهارات الشباب في ميادين التقنية والبرمجة.
ويتطلب العالم المعاصر تركيزًا على تطوير المهارات وتشجيع المواهب لضمان التنافسية والتقدم في ميدان الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وتتضمن أهداف الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى" تدريب وتأهيل 300 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية في جميع أنحاء المملكة.
كما يهدف الأولمبياد إلى اكتشاف ودعم المواهب بين الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم في البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وهذه الجهود تشجع على تطوير الشباب وتمكينهم من خلال تقديم الفرص التعليمية والتدريب في مجالات التقنية والبرمجة، مما يسهم في بناء جيل مبدع وقوي قادر على المنافس.