انخفاض العقود الآجلة للنفط عقب إعلان نتائج مؤتمر "أوبك+"
تحولت أسعار العقود الآجلة للنفط للانخفاض خلال تعاملات الخميس، متخلية عن مكاسبها المبكرة، بعد عدم تناول البيان الصحفي الصادر من أعضاء دول "أوبك+"، أي تخفيضات إضافية في الإمدادات.
وجاء هذا الانخفاض بعد أن ارتفعت أسعار النفط خلال الجلسة المبكرة من التعاملات، حيث لامَس خام برنت مستوى 82 دولارًا للبرميل، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من روسيا، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "جازبروم" الروسية العملاقة.
إقرأ ايضاً:كيفية التقديم على وظائف مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيةتعرف على سن انتقال حضانة الاطفال للاب في قطرما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
ولكن، سرعان ما تراجعت أسعار النفط بعد صدور البيان الصحفي لدول "أوبك+"، والذي أكد على الالتزام بزيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميًا في يناير و فبراير من عام 2023.
وأوضح البيان أن أعضاء "أوبك+" ناقشوا الوضع الحالي لسوق النفط، واتفقوا على أن السوق متوازن بشكل عام، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الاستقرار في الأسعار.
وأضاف البيان أن أعضاء "أوبك+" سيواصلون مراقبة السوق عن كثب، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأسعار.
وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، أن السعودية ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، حتى نهاية الربع الأول من عام 2024، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+".
ويأتي قرار السعودية بتمديد خفض الإنتاج، في إطار سعيها إلى استقرار أسعار النفط، ودعم الاقتصاد العالمي.
ويُعدّ قرار أعضاء "أوبك+" بعدم تخفيض الإنتاج مفاجأة للأسواق، حيث كان متوقعًا أن تعلن المجموعة عن تخفيضات إضافية في الإمدادات، في ظل ارتفاع أسعار النفط.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه الأسواق مخاوف بشأن تعطل الإمدادات من روسيا، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "جازبروم" الروسية العملاقة.
ويرى المحللون أن قرار "أوبك+" بعدم تخفيض الإنتاج قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط في المستقبل، حيث سيؤدي إلى نقص في الإمدادات في ظل استمرار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من روسيا.
وفيما يلي بعض العوامل التي قد تؤثر على أسعار النفط في المستقبل:
-
تطورات الحرب في أوكرانيا، ومدى تأثيرها على إمدادات النفط من روسيا.
-
تطورات الاقتصاد العالمي، ومدى تأثيرها على الطلب على النفط.
-
قرار الدول المنتجة للنفط بزيادة أو خفض الإنتاج.