عودة المفاوضات.. السعودية تدعو إلى عودة المفاوضات والوقف الفوري لـ إطلاق النار في غزة

الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
كتب بواسطة: فكري بن غازي | نشر في 

قامت جميع الدول ببذل جهد كبير لمحاولة وقف إطلاق النار بغزة حيث قام الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بالمطالبة بوقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني بشكل فوري وإعادة المفاوضات مرة أخرى بين كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المقال التالي سوف نعمل على توضيح المزيد من المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع.

وقد تحدث الأمير فيصل بن فرحان بمجلس الأمن الدولي بأن الحجج التي قامت إسرائيل بتقديمها تحت مسمى الدفاع عن النفس عبارة عن حجج واهية ويجب حل هذا الأمر بين الدولتين وأقرب حل هو أن يتم وقف إطلاق النار على غزة.


إقرأ ايضاً:موعد مباراة النصر والقادسية والقنوات الناقلة بدوري روشن السعودي 2025 والقنوات الناقلة رونالدو يفاجئ الهلال بتصريح يزلزل الدوري السعودي ومطالبات بطردة من نادي النصرما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!

تقديم الكثير من المبادرات للسلام 

وأيضا أعلن بأن السعودية قامت بتقديم الكثير من المبادرات للسلام إلا أن إسرائيل لم تجيب على أي مبادرة منهما وقد قام بالإشارة إلى أن خيارهم الاستراتيجي هو السلام وينبغي أن يكون السلام أيضا هو خيار إسرائيل، وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية بالإعلان بأن بلاده متفائلة جدا على أنه سيتم تمديد عقد الهدنة بين إسرائيل وغزة مرة أخرى أثناء الساعات القادمة.

وقد تم الإعلان عن الاتفاق عن الهدنة بعد مرور أسابيع على تدخل العديد من الوساطات المصرية والقطرية والأمريكية، وقد تم الإفراج حاليا عن حوالي 180 فلسطيني من النساء والأطفال الذين كانوا محتجزين بالسجون الإسرائيلية وذلك في مقابل إطلاق سراح 66 إسرائيلي أيضا من النساء والأطفال وأيضا عدد من الأجانب.

ومن الملاحظ أنه يوجد تقدم في الجهود المقدمة من أجل تمديد الهدنة ويؤكد موقف السعودية على أنه يجب وقف إطلاق النار بصورة دائمة والرجوع مرة أخرى لعقد المفاوضات لكي يتم تحقيق السلام بين كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل دائم.

ويجب التنبيه والتذكير على أن جميع الدول العربية متضامنة مع فلسطين لكونها أحد الدول العربية والتي يجب على جميع العرب التكاتف سوياً لوقف كافة المساوئ التي تحدث مع الفلسطينيين دون وجه حق من قبل إسرائيل.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية