ما هي أسباب تأخر الولادة بعد اكتمال أشهر الحمل التسعة
مع دخول الشهر التاسع من الحمل عادةً ما يحدد الأطباء تاريخًا تقريبيًا للولادة بناءً على تاريخ آخر دورة شهرية والمعلومات التي يوفرها التصوير بالموجات فوق الصوتية، والذي يكشف عن عمر الجنين، ومع ذلك قد تمتد فترة الحمل في بعض الأحيان أكثر من المتوقع، مما يؤدي إلى تأخر الولادة عن الموعد المقدر.
أسباب عدم حدوث الولادة عند اكتمال الشهر التاسع
على الرغم من الحسابات الدقيقة التي يقوم بها الأطباء والمعلومات التي يوفرها الفحص بالموجات فوق الصوتية، فإن الولادة قد تحدث قبل الموعد المتوقع بأسبوع في حوالي 15% من الحالات.
إقرأ ايضاً:تعلن جامعة عجمان عن 43 وظيفة أكاديمية لعام 2025 في الامارات .. تابع التفاصيلخلل تقني في جوالات آيفون .. تابع التفاصيلما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
بالمثل، هناك احتمال مماثل بأن تحدث الولادة بعد الموعد المتوقع بأسبوع إلى أسبوعين، وفي الغالب تقع الولادة في الأسبوع الأربعين من الحمل، وتتعدد العوامل التي قد تؤثر على موعد الولادة وتسبب تأخيرها، ومن هذه العوامل:
-
الاضطرابات الهرمونية والنفسية قد تؤثر على مدة الحمل وتؤدي إلى تأخير الولادة.
-
تشير بعض الإحصاءات إلى أن الحمل بذكر قد يزيد من احتمالية تأخر الولادة، على الرغم من عدم وضوح الأسباب الدقيقة لذلك.
-
قد يكون هناك خطأ في تحديد تاريخ الولادة بسبب خطأ في تاريخ آخر دورة شهرية أو بسبب الاعتماد على فحص الموجات فوق الصوتية المتأخر في الحمل.
-
إذا كان مؤشر كتلة الجسم للحامل 30 أو أكثر.
-
استخدام الأم للمخدرات أو المهدئات يمكن أن يؤثر سلبًا على الحمل والولادة.
-
الأشكال غير الطبيعية لحوض الأم قد تعيق الولادة الطبيعية.
-
إصابة الحامل بسكري الحمل يمكن أن يؤثر على توقيت الولادة.
-
الإصابة بالانزلاق الفقاري.
-
الأمهات ذوات الحوض الضيق.
-
تقدم الأم في السن يمكن أن يؤثر على مرونة الأنسجة وعملية الولادة.
-
الحمل الأول حيث يكون عنق الرحم لم يتعرض بعد لعملية التوسع.
-
عدم تمدد عنق الرحم بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى تأخير الولادة.
-
العيوب الخلقية في الحوض.
-
في حالات نادرة، قد تكون الولادة المتأخرة مرتبطة بمشكلات في المشيمة.
-
لين عظام الحوض يمكن أن يؤثر على قدرة الأم على الولادة الطبيعية.
-
وجود أورام في عظام الحوض.
-
وجود أورام ليفية.
-
وجود حالات سابقة لتأخر الولادة في العائلة قد يزيد من احتمالية تأخر الولادة لدى الأم.
-
وجود حواجز خلقية في المهبل.
المخاطر المحتملة لتأخر الولادة
يعتقد البعض أن بقاء الجنين في الرحم لفترة أطول قد يكون مفيدًا له، مانحًا إياه فرصة للنمو بشكل أكبر، وبينما يكون هذا صحيحًا خلال الفترة الطبيعية للحمل، فإن تجاوز هذه الفترة قد يؤدي إلى مخاطر ومضاعفات، منها:
-
ارتخاء عضلة الرحم: يمكن أن يؤدي ارتخاء الرحم إلى صعوبات أثناء الولادة، مما قد يضطر الطبيب لإجراء ولادة قيصرية.
-
انخفاض السائل الأمنيوسي: قد يقل مستوى السائل المحيط بالجنين، مما يستدعي التدخل الطبي وربما اللجوء إلى الولادة القيصرية.
-
انخفاض كفاءة المشيمة: قد تظل المشيمة بشكلها الطبيعي لكن كفاءتها تتناقص مع الوقت، مما يؤدي إلى تقليل الأكسجين والمغذيات الواصلة للجنين.
-
تكوّن مادة الميكونيوم: هي إفرازات برازية من الجنين قد تسبب التهابات رئوية إذا استنشقها الجنين، وفي حالات الولادة المتأخرة، يجب على الطبيب إجراء تشفيط للطفل فور الولادة.
-
زيادة حجم الجنين: إذا زاد وزن الجنين عن الحد الطبيعي، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة أثناء الولادة، وقد يتسبب في تمزق العجان.
-
زيادة خطر وفاة الجنين: الإقامة الطويلة للجنين في الرحم بعد الأسبوع 42 تزيد من خطر وفاته، رغم أن هذا الخطر يظل نسبيًا منخفضًا.
استراتيجيات التعامل مع تأخر الولادة
عندما تتأخر الولادة عن موعدها المتوقع، يتبع الأطباء مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة الأم والجنين، في حالة الحمل الصحي والسليم، وإذا كانت الأم لا تفضل تحريض المخاض، يُنصح بزيارة الطبيب والمراقبة الدقيقة.
عادةً يبدأ المخاض تلقائيًا بحلول الأسبوع 42 من الحمل في معظم الحالات، ومع ذلك قد يقرر الطبيب تحريض المخاض إذا تأخرت الولادة لأسبوع، أو قد يفضل الانتظار لفترة أطول قليلًا، وإذا اختار الطبيب الانتظار، ستخضع الأم لمراقبة مستمرة، تشمل:
-
اختبار عدم الإجهاد لمراقبة معدل ضربات قلب الجنين واستجابته للحركة.
-
التصوير بالموجات فوق الصوتية للتحقق من نمو وحركة الجنين.
-
فحص عنق الرحم لتحديد مدى استعداده للولادة.
-
قياس السائل الأمنيوسي للتأكد من كميته المحيطة بالجنين.
طرق تحريض المخاض
في حالة وجود مشكلات صحية لدى الجنين أو إذا تأخرت الولادة لأكثر من أسبوعين، يُفضل تحريض المخاض لتحفيز الولادة الطبيعية، مما قد يقلل من الحاجة إلى الولادة القيصرية، وتتعدد طرق تحريض المخاض، وتشمل:
-
البروستاغلاندين: لتليين وتقصير عنق الرحم.
-
تمزق الأغشية الاصطناعية: إذا كان عنق الرحم مفتوحًا، لتحفيز الانقباضات.
-
الأكسيتوسين: يُعطى عن طريق الوريد لتحفيز انقباضات الرحم.
-
قسطرة بالون عنق الرحم: لوضع ضغط على عنق الرحم وتحفيزه للتوسع.
نصائح لتجنب تأخر الولادة
توجد العديد من الطرق الطبيعية والآمنة التي من شأنها مساعدة الأم على تجنب تأخير الولادة، لذلك يجب اتباع النصائح التالية:
-
يُساعد المشي لمسافات طويلة على تحفيز الرحم، ويُعد من الأنشطة المفيدة لتسهيل الولادة.
-
تُعتبر ممارسة العلاقة الحميمة وسيلة لتحفيز الولادة، حيث يُمكن أن تُساعد في تليين عنق الرحم.
-
تدليك حلمة الثدي يُساهم في رفع مستويات هرمون الأوكسيتوسين، مما يُحفز الرحم على الانقباض.
-
التمارين الخفيفة مثل تمارين الكرة أو الصعود إلى مرتفعات غير خطرة، والتي يُمكن أن تُساعد في تحفيز الولادة.
-
ويُنصح بتجنب شرب زيت الخروع لأنه قد يُسبب الإسهال والجفاف.
-
عدم تناول الأطعمة الحارة لأنها تسبب حرقة المعدة.
-
عدم استخدام شاي الأعشاب والعلاجات غير المعروفة التي قد تكون مؤذية وتُسبب مشاكل صحية.