ذنب دي خيا في رقبة كاسترو.. الأزمة التي ستظل تطارد النصر للأبد!
على الرغم من تحقيق فريق النصر للفوز في المباراة ضد الفتح؛ إلا أن النادي العالمي يواجه أزمة حقيقية تتعلق بحراسة المرمى والتي يبدو أنها ستظل تُطارده طويلاً.
الأزمة التي ستظل تطارد النصر للأبد
نجح الفريق النصراوي في الفوز على فريق الفتح بنتيجة 2-1 في مباراة مثيرة، لكن اللقطة السلبية التي أثارت قلق جماهير النادي هي إصابة الحارس راغد النجار الذي يعتبر من العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب لويس كاسترو.
إقرأ ايضاً:سلم رواتب العسكريين في قطر 2024م طريقة التسجيل في منفعة دخل الأسرة في سلطنة عمان ما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
بدأت أزمة حراسة المرمى في النصر بعد رحيل الحارس الأسترالي برادلي جونز، ورغم التعاقد مع الكولومبي دافيد أوسبينا لحل هذه المشكلة؛ إلا أن إصابته الطويلة أضافت غموضاً جديداً إلى الوضع.
عاد الأمل مع تألق الحارس الشاب نواف العقيدي، لكن توقيفه لفترة طويلة بسبب قرار لجنة الاحتراف أثناء فترة توقف الدوري، وإصابة راغد النجار تركت النادي بحاجة ماسة إلى حارس مرمى جاهز.
وفي هذا السياق كان الحارس الإسباني دافيد دي خيا على وشك الانضمام للنصر في مرتين، لكن رفض كاسترو فكرة التعاقد مع حارس أجنبي جديد مما جعل دي خيا يواجه صعوبة في العثور على فريق جديد.
الآن مع إصابة أوسبينا وتوقف العقيدي وإصابة النجار؛ يجد النادي نفسه في وضع صعب، وربما كان يمكن تجنب هذه المشكلة لو قبل كاسترو بفكرة ضم حارس مرمى جاهز للمشاركة بدلاً من الاعتماد على الأسماء الموجودة.