كل ما يتعلق بالدليل الإجرائي والتنظيمي في المدارس
عادةً ما يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات في المؤسسات التعليمية من أجل رفع كفاءة العملية التعليمية، ومن بين أهم تلك الإجراءات تطبيق الدليل التنظيمي والإجرائي لما لكل منهما من دور هام في تعزيز سير العملية التعليمية بأفضل صورة ممكنة، ونوافيكم بالحديث عن الفارق بينهما في الفقرات التالية عن كثب.
الدليل الإجرائي في المدارس
إقرأ ايضاً:رونالدو يفاجئ الهلال بتصريح يزلزل الدوري السعودي ومطالبات بطردة من نادي النصرمواصفات هاتف Oppo Find X8 Pro بعد نزوله رسمياً في الأسواق بسعر منافس في السعوديةما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
الدليل الإجرائي هو ذلك الإجراء الذي يُحدد مختلف الإجراءات اللازمة من أجل النهوض بالمؤسسة التعليمية وتعزيز كفاءة العملية التعليمية عبر تطبيق بعض الأنشطة في المدرسة.
أهداف الدليل الإجرائي
عبر الدليل الإجرائي يتم تحديد مجموعة من الأهداف للقيام بها على نحو أكثر كفاءة وتأتي على النحو التالي:
- توفير الإجراءات العملية بصورة ميسرة للموظفين في المؤسسة.
- توحيد الإجراءات المدرسية.
- تحديد مسار واضح للعملية التعليمية.
- تسلسل الإجراءات بصورة سهلة.
- تحقيق الفعالية والكفاءة في الإجراءات التعليمية.
- تقليل التنوع أو التباين في اجتهادات الموظفين الشخصية.
- تسهيل متابعة وإشراف العملية التعليمية.
الدليل التنظيمي في المدارس
يُستخدم الدليل التنظيمي في المؤسسات التعليمية من أجل تنظيم التعليم باعتباره متضمنًا الخطط المدرسية المعتمدة وكافة جوانب المدرسة، ويرتبط بدوره بمجموعة من المصطلحات حتى يتم فهم الدليل التنظيمي:
أولًا: المدرسة
تشمل مختلف المراحل التعليمية من الابتدائي إلى الثانوي، كما تشمل مختلف الأنشطة التعليمية ونظام المقررات، كما أنها تتعدد لتشمل المدارس الأهلية والسعودية خارج المملكة.
ثانيًا: الخريطة التنظيمية
عبارة عن رسم لتحديد الجهات والعناصر التي تُقدم مختلف الأنشطة التي تُحقق أهداف المدرسة، لتحديد الارتباطات الخاصة بها.
ثالثًا: الهيكل التنظيمي
يتم فيه تحديد الجهات المعنية بتقدير الأنشطة التي تُحقق الأهداف المدرسية وتنظم العلاقات وتحدد المهام والمسؤوليات وكيفية تنفيذها.
رابعًا: الخطة المدرسية
عبارة عن إطار يرسم الرؤية المستقبلية للمدرسة، تُحدده الإدارة بالإضافة إلى تحديد توجهات المدرسة من خلاله خلال فترة عام أو عدة أعوام، بما يُتيح الإلمام بمختلف المشروعات والبرامج في إطار جدول زمني محدد.
الفرق بين الدليل التنظيمي والإجرائي
اعتبارًا بما سبق ذكره عن الدليل التنظيمي والإجرائي يكون الفرق أنَّ الأول يذكر الارتباط الوظيفي والمهام بينما الدليل الإجرائي يشرح الكيفية التي تتم من خلالها تنفيذ المهام، فكل منهما سجل أساسي في كل مدرسة، مع العلم أنَّ الدليل التنظيمي يرتبط عمله بالدليل الإجرائي فيكون متممًا له.
بينما يشترك الدليلان في أنهما عبارة عن وسائل هامة تعمل على تحديد الاستراتيجيات الهامة في المنظومة التعليمية، فيختص الدليل التنظيمي بأداء الأعمال بالصورة المطلوبة أما الدليل الإجرائي يرتقي بالمدرسة لتكون في الصدارة مقارنة بالمدارس الأخرى، ومن هنا يكمن الفرق بين الدليل الإجرائي والتنظيمي في الشيء المراد تنظيمه أو تحديد طريقة تنفيذه.
أهمية الخرائط التنظيمية في المدارس
تُعتبر الخريطة التنظيمية من بين أهم الوسائل الهامة التي تُعبر عن الإدارات العامة فمن خلالها يتم تحديد الهيكل التنظيمي باعتباره عنصر أساسي في البناء والإعداد، كما تتجلى أهميتها في النقاط التالية:
- توضيح طبيعة العمل في المدرسة.
- بيان كافة المستويات الإدارية في المدرسة.
- توفير شرح مبسط للارتباطات التنظيمية.
- توضح ما يتم اعتماده في اللجان في المدرسة.
- تُحدد أفضل طريقة للتعامل مع أي تغيرات تطرأ على العملية التعليمية في المدرسة.
- تُسهل القيام بالأعمال المدرسية بدرجة عالية من الكفاءة.
مع العلم أنَّ الخرائط التنظيمية يتم تحديدها منفردة للعمل في المدارس بمختلف المراحل سواء الابتدائية والمتوسطة أو الثانوية، كما أنه يتم تحديدها بناءً على حجم المدرسة وما تستوعبه من أعداد الطلاب بالإضافة إلى تشكيلة فريق العمل بها.
أهمية مجلس المدرسة
في كل مدرسة مجلس خاص يعمل على تعزيز العلاقات بين المدرسة والمجتمع الخارجي، كما أنه يهتم بتحقيق مجموعة من الأهداف الأخرى تأتي على النحو التالي:
- تحقيق رسالة المدرسة.
- تدعيم طرق تطوير المدرسة بصورة هادفة.
- رفع جودة العملية التعليمية.
مع العلم أنَّ مجلس المدرسة يتكون من القائد والمرشد الطلابي ورائد الأنشطة الطلابية بالإضافة إلى مسؤول التوعية الإسلامية والمعلم المتميز ومجموعة من الطلاب.